(٢) انظر تخريجه في مواقف حماد بن سلمة سنة (١٦٧هـ). (٣) أخرجه من حديث جابر - رضي الله عنه -: ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٦٣/٢٨٤٠) وابن حبان (٩/ ١٦٤/٣٨٥٣ الإحسان)، البغوي في شرح السنة (٧/ ١٥٩/١٩٣١) وأبو يعلى (٤/ ٦٩/٢٠٩٠) والبزار "الكشف" (٢/ ٢٨/١١٢٨)، وذكره الهيثمي في موضعين: (٣/ ٢٥٣) وقال: "رواه أبو يعلى وفيه محمد بن مروان العقيلي وثقه ابن معين وابن حبان وفيه بعض كلام وبقية رجاله رجال الصحيح". و (٤/ ١٧) وقال: "رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات". قال الشيخ الألباني في الضعيفة (٢/ ١٢٦): "قلت إنما علة الحديث أبو الزبير فإنه مدلس، وقد عنعنه في جميع الطرق عنه". (٤) أخرجه من حديث عائشة رضي الله عنها: أحمد (٦/ ٢٣٨) والترمذي (٣/ ١١٦/٧٣٩) وابن ماجه (١/ ٤٤٤/١٣٨٩) كلهم من طريق حجاج بن أرطأة عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة، وفيه قصة فقدها النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة. قال الترمذي عقب الحديث: "حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطأة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
وللحديث شواهد كثيرة يتقوى بها، انظرها في الصحيحة (٣/ ١٣٥ - ١٣٩/ ١١٤٤) ثم قال عقبها رحمه الله: "وجملة القول إن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب، والصحة تثبت بأقل منها عددا، ما دامت سالمة من الضعف الشديد كما هو الشأن في هذا الحديث، فما نقله الشيخ القاسمي رحمه الله في إصلاح المساجد (ص.١٠٧) عن أهل التعديل والتجريح أنه ليس في فضل ليلة النصف من شعبان حديث يصح، فليس مما ينبغي الاعتماد عليه، ولئن كان أحد منهم أطلق مثل هذا القول فإنما أوتي من قبيل التسرع وعدم وسع الجهد لتتبع الطرق على هذا النحو الذي بين يديك، والله تعالى الموفق".