للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

خَلِيلَيَّ مُرَّا بي على أمِّ جُنْدَبِ ... . . . . . .

وجاء في البيت الثاني:

. . . . . . ... . . . . . . يَنْفَعْني لَدَى أمِّ جُنْدَبِ

فلم يعتد ذلك ايطاء. وقد جاء لأبي نواس: مخلع البسيط

تَخَاصَمَ الحُسْنُ والجَمَالُ ... فِيكَ فَصَارا إلى جِدالِ

فلم يعتد ذلك إقواء، فإذا كان كذلك لم يعتد بالنصف الأول وكانت القافية الراء، والهاء وصلا، ولا عيب فيه.

وقوله: البسيط

رُبَّ نَجِيعٍ بِسَيْفِ الدَّولةِ انْسَفَكا ... ورُبَّ قَافِيَةٍ غَاظَتْ به مَلِكَا

قال: لم يجئ في شعر أبي الطيب بيت تنكره الغريزة إلا في هذا البيت.

قال المعري: ولو أن لي في هذا البيت حكما جعلت أوله: كم من نجيع وكان ذلك أليق من رب لأن كم للكثرة. ويحسنه أيضا أن رب جاءت في النصف

<<  <  ج: ص:  >  >>