وأقول: هذا قول ابن جني، نقله وليس بشيء!
والمعنى: وصف جفونه بكثرة الدموع، يقول: كأنما يفيض على جفوني من دموع عيني مثلما يفيض على خد كل باكية من دمعها.
وقوله: الطويل
فلا زِلْتُ ألْقَى الحاسِدينَ بِمِثلِهَا ... وفي يَدِهِمْ غَيْظٌ وفي يَدِيَ الرَّفْدُ
قال: الضمير في مثلها يعود على العطايا، ودخل البيت الآخر في الدعاء له بالأخذ وعليهم بالجحد.
وأقول: إن قوله:
. . . . . . ... وفي يَدِهِمْ غَيْظٌ وفي يَدِيَ الرِّفْدُ
والبيت الآخر. . . إلى آخره. . .، في موضع الحال من الضمير في (ألقى). ولا أقول أن ذلك دعاء بل خبر.
وقوله: الوافر
فَشِمْ في القُبَّةِ المَلِكَ المُرَجَّى ... فأمسَكَ بَعْدَما عَزَمَ انسِكَابَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute