للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأساسية النفسية بالذات فهذا يترتب عليه واحد من أمرين الذي هو عدم إشباع الاحتياجات النفسية للطفل: حسب طبيعة الطفل إما أن ينطوي على ذاته ويهرب وينكمش ويشعر بالإحباط فبالتالي ينشأ ضعيف الشخصية أو أنه يتعامل مع هذه المشاعر هذا الإهمال أو هذا الافتقار للاحتياجات الأساسية ليتعامل بعدوانية وبعنف حتى يلبي هذه الاحتياجات فيحصل رد فعل هجومية على المحيط الأسري وعلى الآباء تتخذ صورًا انتقامية فإما إن الطفل الذي لم تشبع احتياجاته الأساسية إما أنه يتعامل بالطريقة السلبية بالانطواء والانكماش والإحباط وإما بالعكس العدوانية وممارسة العنف بصور انتقامية التي منها مثلاً التبول اللاإرادي هو يعرف ما الذي يغيظ الأب أو الأم ما الذي يجعله يشتعل غضبًا فيعمله من أجل أن صورة من صور الانتقام أحيانًا يكون هذا هو السبب وراء التبول اللاإرادي أو الألفاظ البذيئة التي تستعملها تشيط الأم غضبًا فممكن يستعملها لما عرف إن هذه حاجة تغضبها كسلاح ليواجه به هذا النوع من القهر العناد والعدوانية هذه بتكون صورة من صور التعامل مع الحرمان من الاحتياجات النفسية.

الاحتياجات النفسية بالنسبة للإنسان عمومًا أي إنسان إما أنها الحاجات المادية الاحتياجات الفسيولوجية التي يحتاجها الإنسان للبقاء الحاجة إلى الطعام والمأوى إلى آخره الحاجة إلى الأمن حتى يحمي نفسه من المخاطر والمخاوف الحاجة الاجتماعية الانتماء والشعور بأنه داخل جماعة أيضًا هذا شيء مهم فاحترام الذات أو تقدير الذات حيث يشعر الإنسان أنه يؤدي عملاً ذا قيمة أو ذا فائدة وأنه قادر على تحمل المسئوليات وإنجاز المهام أيضًا له علاقة بالشعور بالاستقلال والنمو الحاجة إلى تحقيق الذات تحقيق الذات أن يحقق طموحاته من خلال الإنجاز واستغلال الطاقات والقدرات.

هناك احتياجات كثيرة لكن ينبغي أن يأتي الإيمان ويهذب هذه الحاجيات ويوجهها التوجيه السليم عن طريق الحراف والإقناع والتزام مكارم الأخلاق والقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>