الجمع بين الأحاديث التي تنفي رؤية الله في الدنيا وحديث (رأيت ربي في أحسن صورة)
السؤال
كيف يوفق بين أحاديث عدم رؤية الله في الدنيا وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم:(رأيت ربي الليلة في أحسن صورة)؟
الجواب
قوله:(رأيت ربي في أحسن صورة) هذا في المنام، وفيه:(فقال: يا محمد! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا يا رب، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي، فعلمت فقلت: نقل الأقدام إلى الجماعات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة) فهذا في المنام، وليس في اليقظة، أما في اليقظة فقد قال بعض العلماء: إنه رآه في ليلة المعراج بعيني رأسه، والمحققون على أن الله كلمه بدون واسطة وأنه رآه بعين قلبه ولم يره بعيني رأسه في اليقظة.