أخرج البخاري في صحيحه رقم (٦٠٤٨) ومسلم رقم (٢٦١٠) عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه، فنظر إليه النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ". (٢) تقدم ذكره. (٣) انظر تعليقة قصر الأمل. (٤) أفلاطون بن أرسطن ومعناه الفسيح، وذكر ثاون أن أباه يقال له أسطون، وأنه كان من أشراف اليونانيين، وكان في قديم أمره يميل إلى الشعر، حضر مجلس سقراط فرآه يثلب الشعر فتركه ثم انتقل إلى قول فيثاغورس في الأشياء المعقولة. وعنه أخذ أرسطاليس وخلفه بعد موته، توفي أفلاطون في السنة التي ولد فيها الإسكندر، وهي السنة الثالثة عشر من ملك لاوخوس. " الفهرست " لابن النديم (ص٣٤٣). (٥) تقدم التعليق على ذلك.