٩٠٤٨ - وفي رواية:«أتدرون أي يوم ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم, قال:«ذلك يوم ينادي الله في آدم فيناديه ربه, فيقول: ياآدم, ابعث بعث النار, فيقول: أي رب وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار, وواحد إلى الجنة» فيَئسَ القومُ حتى ما أبدوا بضاحكةٍ, فلما رأى الذي بأصحابِهِ قالَ:«اعملوا وأبشروا, فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ أنكم لَمَعَ خليقتين ما كانتا مع كلِ شيءٍ إلا كثرتاهُ, يأجوج ومأجوج, ومن ماتَ منْ بني آدمَ وبني إبليسَ» , فَسُرِّيَ عنِ القومِ بعض الذي يجدون, قالَ:«اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير, أو كالرقمة في ذراع الدابة».للترمذي (١).
(١) أحمد (٤/ ٤٣٢)، الترمذي (٣١٦٩)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٢٥٣٤).