للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٠٤٧ - عمران بن حصين: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} , الآية, قال: «أتدون أي يوم ذاك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: «ذاك يوم يقول الله تعالى لآدم ابعث بعث النار, قال: يارب، وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار, وواحد إلى الجنة» , فأنشأ المسلمون يبكون, «فقال - صلى الله عليه وسلم -: قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية, فتؤخذ العدة من الجاهلية, فإن تمت وإلا كملت من المنافقين, وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة, أو كالشامة في جنب البعير, ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة, فكبروا, ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة, فكبروا, ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة, فكبروا» , قال: ولا أدري أقال: الثلثين أم لا (١).


(١) أحمد (٤/ ٤٣٢)، والترمذي (٣١٦٨)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (٦١٨): ضعيف الأسناد.