٣٧١٢ - مُجَاهِدٌ: أن مَوْلاهُ حَدَّثَهُ أنه ممن بني الكعبة فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وأن له حَجَرًا نَحَته بِيَده يعبده مِنْ دُونِ الله ويأتي بِاللَّبَنِ الْخَاثِرِ يصبه عَلَيْهِ فَيَجِيءُ الْكَلْبُ فَيَلْحَسُهُ ويبول،
⦗٤٧⦘ وإنهم لما بلغوا في بناءه موضع الحجر اختلفت بطون قريش كل يريد أن يضعه، فَقَالُوا: اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ حَكَمًا، فقَالُوا: أَوَّلَ رَجُلٍ يَطْلُعُ مِنَ الْفَجِّ، فَجَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالُوا: أَتَاكُمُ الأَمِينُ، فَقَالُوا لَهُ، فَوَضَعَهُ فِي ثَوْبٍ، ثُمَّ دَعَا بُطُونَهُمْ فَأَخَذُوا بِنَوَاحِيهِ مَعَهُ، فَوَضَعَهُ هُوَ - صلى الله عليه وسلم -. لأحمد مطولا (١).
(١) أحمد ٣/ ٤٢٥. وقال الهيثمي ٣/ ٢٩١ - ٢٩٢: فيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح. ذكره المؤلف باختصار.