٣٧١١ - عروة قال: لما احرقت الكعبة تثلمت، فقال ابن الزبير: لو مسكن أحدكم كان هكذا ما رضي حتى يغيره بنحو حديث عطاء. وفيه: أنه حفر الأساس حتى وقع على أساس إبراهيم، فكان يُدخل العتلة من جانب من جوانبها فتهتز جوانبها جميعاً، وإن طولها يوم هدمها ثمانية عشر ذراعاً. فقال له: ابن له زد فيها تسعة. وزاد فيها أيضاً ثلاث دعائم، وإن عبد الملك كتب إلى الحجاج: أن سد الباب الذى زاده ابن الزبير، وتكبسها على ما كانت عليه، وتطرح عنها ما زاد من الحجر، ففعل، وإن البناء الذي فيه اليوم بناء ابن الزبير إلا ما غير الحجاج من ناحية الحجر، وكبسه الذي كبسه. «للكبير»(١).