١٨٥ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبَسْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: سَأَلْتُ ابْنَ دَاوُدَ: أَمُرُّ بِالَّرُجِلِ يَقْرَأُ، فَأَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: يَقُولُ: يُطْرِبُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: هَذَا قَدْ أَظْهَرَ بِدْعَتَهُ. لَا تَجْلِسْ إِلَيْهِ.
١٨٦ - قَالَ ابْنُ بَطَّةَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَلٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: كُنَّا عِنْدَ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ وَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ التِّرْمِذِيُّ. فَسَأَلُوهُ أَنْ يَقْرَأَ، فَقَالَ: لَا أَقْرَأُ أَوْ يَأْمُرُنِي أَحْمَدُ. قَالَ: فَلَمْ أَفْعَلْ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ. فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ: لِم لَمْ تَقْرَأْ قَالَ: خِفْتُ أَنْ لَا تُعْجِبَهُ قِرَاءَتِي فَيَكُونُ عَلَيَّ وَصْمَةٌ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَسَأَلْتُ أَبِي عَنِ الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ. فَكَرِهَهَا، وَقَالَ: لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ / طَبْعُ قِرَاءَةِ أَبِي مُوسَى حَدْرًا.
١٨٧ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَقَّالُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute