قَالَ: حَدثنَا الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: سَأَلْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ عَنِ الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ حَتَّى كَأَنَّهُ حَادٍ أَوْ غِنَاءٌ. فَقَالَ: إِنَّمَا أَخَذُوا هَذَا مِنَ الْغِنَاءِ.
١٨٣ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَقَّالُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ آلِ سَالِمٍ قَالَ: قَدِمَ سَلَمَةُ الْبَيْدَقُ فَقَامَ يُصَلِّي بِهِمْ. فَقِيلَ لِسَالِمٍ: لَوْ جِئْت فَسمِعت قِرَاءَته. قَالَ: فجَاء فَلَمَّا كَانَ بِالْبَابِ سمع قِرَاءَته. فَرَجَعَ وَقَالَ: غِنَاءٌ {غِنَاءٌ} .
١٨٤ - قَالَ حَنْبَلٌ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي بِنَا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَطَرِبَ لَيْلَةً. فَقَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ / لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَلَا من خَلفه) قَالَ: وَكَرِهَ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute