للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٠ - الكريم إذا قدر عفا.

٥٥١ - الكريم حبيب الله ولو كان فاسقًا، والبخيل عدو الله ولو كان راهبًا.

٥٥٢ - الكريم حبيب الله ولو كان فاسقًا، والبخيل عدو الله ولو كان زاهدًا.

٥٥٣ - الكافر يلجمه العرق يوم القيامة، حتى يقول: «أرِحْنِي ولو إلى النار».

٥٥٤ - الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها جذبها.

٥٥٥ - الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.

٥٥٦ - الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْحَكِيمِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا.

٥٥٧ - الكيّس مَن دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.

٥٥٨ - الكيس من عمل لما بعد الموت، والعاري العاري من الدين.

٥٥٩ - الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك.

٥٦٠ - اللباس يُظهر الغِنَى، والدهن يُذهب البؤس، والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو.

٥٦١ - اللهم اجعلني صبورًا، اللهم اجعلني شكورًا، اللهم اجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا.

٥٦٢ - اللَّهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ وَيَضْحَكُ إِلَيْكَ»، رُوِيَ عَنْ حُصَيْنِ بن وَحْوَحٍ، أَنَّ طَلْحَةَ بن الْبَرَاءِ لَمَّا لَقِيَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم -، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي بِمَا أَحْبَبْتَ وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا، فَعَجِبَ لِذَلِكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَهُوَ غُلامٌ، فَقَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ: «اذْهَبْ فَاقْتُلْ أَبَاكَ»، قَالَ: فَخَرَجَ مُوَلِّيًا لِيَفْعَلَ، فَدَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: «أَقْبِلْ فَإِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ»، فَمَرِضَ طَلْحَةُ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَعُودُهُ فِي الشِّتَاءِ فِي بَرْدٍ وغَيْمٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ لأَهْلِهِ: «لا أَرَى طَلْحَةَ إِلا قَدْ حَدَثَ فِيهِ الْمَوْتُ فَآذِنُونِي بِهِ حَتَّى أَشْهَدَهُ وَأُصَلِّيَ عَلَيْهِ وعَجِّلُوهُ»، فَلَمْ يَبْلُغِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - بني سَالِمِ بن عَوْفٍ حَتَّى تُوُفِّيَ، وجَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>