للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٨ - أعطوا أعينكم حظها من العبادة: النظر في المصحف، والتفكر فيه، والاعتبار عند عجائبه.

٢٧٩ - أعط السائل، وإن جاءك على فرس.

٢٨٠ - أعطُيَتْ أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم: خُلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله - عز وجل - كل يوم جنته ثم يقول: «يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويصيروا إليكِ»، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة». قيل: يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله».

٢٨١ - أعطِيَتْ أمتي شيئًا لم يُعْطَهُ أحدٌ من الأمم: أن يقولوا عند المصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون.

٢٨٢ - أعظمُ النساء بركة أيسرهن مؤنة (١).

٢٨٣ - أعظم نساء أمتي بركة أصْبَحُهُنَّ وجهًا وأقًلّهُنَّ مهرًا (٢).

٢٨٤ - اعلمي ـ وأعلمي من وراءك من النساء ـ أن حسن تبعل المرأة لزوجها، واتباعها موافقته ومرضاته؛ يعدل ذلك كله»، رُوِيَ عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو جالس مع أصحابه، فقلت: «يا رسول الله! إني


(١) قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا، وَتَيْسِيرُ رَحِمِهَا». (رواه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وحسنه الألباني).
(إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ) أي بركتها (تَيْسِيرُ خِطْبَتِهَا) بالكسر أي سهولة سؤال الخاطب أولياءها نكاحها وإجابتهم بسهولة من غير توقف (وَتَيْسِيرُ صَدَاقِهَا) أي عدم التشديد في تكثير مهرها ووجدانه بيد الخاطب من غير كَدٍّ في تحصيله (وَتَيْسِيرُ رَحِمِهَا) أي للولادة بأن تكون سريعة الحمل كثيرة النسل.
(٢) انظر الهامش السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>