للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن المبارك:"في حديثه خطأ" (١).

وقال الإمام أحمد:" هو منكر" (٢).

وقال أبو داود:"ليس هذا بالقوي، وهو ضعيف" (٣).

وقال الإمام أحمد عن قيس بن الربيع:"كان كثير الخطأ في الحديث " (٤).

وقال البيهقي: لم يثبت في غسل اليد قبل الطعام حديث" (٥).

١٧ - قال النسائي: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا أيمن بن نابل، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن:"بسم الله، وبالله، التحيات لله والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار ".

قال أبو عبد الرحمن: لا نعلم أحداً تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأ، وبالله التوفيق " (٦).

قلت: هكذا قال النسائي.

وقال الإمام مسلم:"بان الوهم في حفظ أيمن لإسناد الحديث بخلاف الليث وعبد الرحمن إياه، دخل الوهم أيضاً في زيادته في المتن، فلا يثبت ما زاد فيه، وقد روي التشهد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوجه عده صحاح فلم يذكر في شيء منه بما روى أيمن في روايته ... " (٧).


(١) أنظر مصدر سابق.
(٢) تهذيب السنن، ابن القيم ٥/ ٢٩٧، وانظر العلل المتناهية ٢/ ٦٥٢.
(٣) السنن (٣٧٦١).
(٤) الكامل، ابن عدي ٦/ ٢٠٦٣
(٥) السنن ٧/ ٢٧٦.
(٦) قلت: هكذا هو في المطبوع من المجتبى ٣/ ٤٣، وقال الإمام المزي في تحفة الأشراف ٢/ (٢٦٦٥) بعد ساقه: " وقرأت أنا بخط النسائي: لا نعلم أحداً تابع أيمن على هذا الحديث، وخالف الليث بن سعد في إسناده، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأ، وبالله التوفيق ".
(٧) التمييز ص ١٨٩ (٥٩).

<<  <   >  >>