للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فنصب السِّباع؛ لأنه دخل في الموافقة، فكأنه قال: فوافقت السِّباعَ على دَمِه ومَصْرَعِه.

ومثل قول الآخر:

لَنْ تَرَاها ولو تأمَّلْتَ إلاّ ... ولها في مَفَارِق الرأس طِيبَا

فَنَصَبَ الطِّيبَ؛ لأنه داخلٌ في الرؤية.

وكذا قول الآخر:

وَجَدْنا الصَّالحين لهم جزاءٌ ... وجنَّاتٍ وعيناً سَلْسَبِيلاَ

فنصب لأنه دخل فيما وَجَدَ، فانتصب على المعنى، وقد أجاز هذا أكثر الناس في الكلام، وأدخله بعضُهم في الضرورات فذكرناه.

<<  <   >  >>