للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل في كتاب مبين ليبلوكم (١).

ابن عباس: ليبلوكم أيكم أعمل بطاعة الله (٢).

مقاتل: أتقى لله (٣).

الحسن: أزهد في الدنيا (٤).

ابن عمر: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيكم أحسن عقلاً وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعة الله) (٥).

{وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧)} أي: ما هذا الذي تقول إلا سحر مبين (٦)، أي: إحياء الموتى سحر.

وقيل: إلا باطل.

وقيل: السحر ها هنا: الخداع.

ومن قرأ: (ساحر) بالألف (٧) فإنهم عنوا به النبي -صلى الله عليه وسلم-.


(١) سقطت (ليبلوكم) من (د)، ولم أعثر على قول الجرجاني صاحب النظم في المصادر التي بين يدي، سوى ما نقله المصنف في كتابه الآخر: «غرائب التفسير» ١/ ٤٩٨ بتفصيل وبيان لهذا القول.
(٢) في (ب): (بطاعته).
وقول ابن عباس أخرجه: ابن حبيب في تفسيره (ق ١٠٤/ب) والثعلبي (ص ٢١ - رسالة جامعية)، والواحدي في «الوسيط» ٢/ ٥٦٥.
(٣) ذكره ابن حبيب (ق ١٠٤/ب) والثعلبي (ص ٢١ - رسالة جامعية).
(٤) ذكره ابن حبيب (ق ١٠٤/ب) والثعلبي (ص ٢١ - رسالة جامعية) وابن الجوزي ٤/ ٧٩.
(٥) أخرجه الطبري ١٢/ ٣٣٥، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٦، وداود بن المحبر في كتاب «العقل» كما ذكر الزيلعي في «تخريج الكشاف» ٢/ ١٤٥ ثم نقل عن الدارقطني أنه موضوع، لكون أسانيده تدور على داود بن المحبر.
(٦) حصل تكرار في (د) لقوله (أي ما هذا ... مبين).
(٧) قرأ حمزة والكسائي وخلف (ساحر) بالألف، وقرأ باقي العشرة بغير ألف (سحر). انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ٢٠٣).

<<  <   >  >>