الحسن: " لا يتجاوزونها إلاّ بجواز " (١).
وقيل: هو من أرصد كالمطعام من الطعم , وأرصد فلان فلاناً إذا كان له عنده يد فهو يترقب مكافأته عليها.
وقيل: محبساً (٢) وموضع رصد كالمضمار كحلبة الخيل.
وقيل: هو لفظ وضع للتهديد والوعيد (٣).
{لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (٢٢)}: للكافرين مرجعاً ومأوى.
{لَابِثِينَ فِيهَا}: ماكثين من اللبث , و {لَبِثِينَ} بمعناه (٤).
وقيل: {لَبِثِينَ} أبلغ؛ لأنه البطيء فيها في جهنم.
{أَحْقَابًا (٢٣)}: جمع حُقُب , من قوله: {أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}، [الكهف: ٦٠]. وقيل: حِقبة وحِقَب كقِربة وقِرب (٥).
أبو هريرة - رضي الله عنه -: " ثلاثون سنة " (٦).
ابن عمر - رضي الله عنهما -: " أربعون سنة " (٧).
السُّدي: "سبعون سنة , كل يوم كألف سنة مما تعدون " (٨).
وقيل: {أَحْقَابًا} في نوع من العذاب.
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٩)، النُّكت والعيون (٦/ ١٨٥).
(٢) في (أ) " مجلساً ".
(٣) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٨٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٧٠).
(٤) قرأ السبعة عدا حمزة {لَابِثِينَ} بألف بعد اللام، وقرأ حمزة وحده {لَبِثِينَ} من غير ألف. [انظر: السَّبعة (ص: ٦٨٨)، معاني القراءات (ص: ٥٢٤)، الحُجَّة (٦/ ٣٦٩)].
(٥) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٠)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٨٢).
(٦) لم أقف على من أورد قول أبي هريرة - رضي الله عنه -، ولعله تصحيف في العدد، والمشهور من قوله في كتب التفسير " ثمانون سنة". [انظر: جامع البيان (٣٠/ ١١)، النُّكت والعيون (٦/ ١٨٦)].
(٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٨٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٧٢).
(٨) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٨٦).