(٢) هذا تأويل للعلو، وهو خلاف الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة، التي تثبت علوَّ الله على خلقه، وتشمل العلو بأنواعه الثلاثة: علو الذات والمكان، وعلو القدر والمكانة، وعلو القهر والغلَبة، وكذلك مسألة معية الله لخلقه الثابتة بالكتاب والسنة، والتي لا تنافي كون الله تعالى مع خلقه حقيقة وكونه في السماء على عرشه حقيقة. [انظر: القواعد المثلى؛ لابن عثيمين (ص: ١٦٨)، صفات الله - عز وجل -؛ للسقَّاف (ص: ٢٣٤)]. (٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥٣)، وكان الأولى من الكرماني - عفا الله عنه - عدم إيراد هذا القول. (٤) انظر: معاني القرآن (٣/ ٩٥). (٥) وهو قولهم: ألم تر أنَّ النَّبْع يُخلقُ عُودُه ... ولا يستوي والخروعُ المتقصِّفُ فَرَدَّ الخروع على ما في يستوي من ذكر النَّبْع. [انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٩٤)، جامع البيان (٢٧/ ٤٣)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٥٧)].