(٢) انظر: معاني القرآن؛ للأخفش (ص: ٢٧٥)، جامع البيان (٢٤/ ٢٤)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٦) الحجة (٦/ ٩٨)، مُشْكِلُ إعراب القرآن (٢/ ٦٣٢). (٣) انظر: المفردات (ص: ٦٥٧)، مادة (قَدَرَ)، لسان العرب (٥/ ٧٤)، مادة (قَدَرَ). (٤) الأصل في الرواية عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة، فلعل إبراهيم النخعي قد سقط عند النُّساخ. (٥) الأعْمَشُ هو: سليمان بن مِهران الأسدي الكاهلي، مولاهم الكوفي، أبو محمد، تابعي مشهور، كان عالماً بالقرآن والحديث والفرائض، لُقِّب بالأعمش لعمشٍ في عينيه، وكان مع إمامته مُدَلِّسَاً في روية الحديث، تُوُفِّي - رَحِمَهُ الله - سنة ثمانٍ وأربعين ومائة للهجرة [انظر تَرْجَمَتَهُ: مشاهير علماء الأمصار (ص: ١٣٨)، سِيَرُ أعلام النُّبلاء (٦/ ٢٢٦)، غاية النهاية (١/ ٢٦١)]. (٦) عَلْقَمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان، النخعي، أبو شبل الكوفي التابعي، فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، الإمام، الحافظ، المُجَوِّد، المجتهد الكبير، عمُّ الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن، وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي، ولد في أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين، وهاجر في طلب العلم والجهاد، ونزل الكوفة، ولازم ابن مسعود حتى رأس في العلم والعمل، وتفقه به العلماء، وبعد صيته. حدَّث عن عمر، وعثمان، وعلي، وسلمان، وأبي الدرداء وغيرهم، وجوَّد القرآن على ابن مسعود، وكان يشبَّه بابن مسعود في هديه ودَلِّه وسَمْتِه، تُوُفِّي - رحمه الله - سنة اثنتين وستِّين للهجرة. [انْظُر تَرْجَمَتَه: مشاهير علماء الأمصار (ص: ١٢٥)، سِيَرُ أعلام النُّبلاء (٤/ ٥٣)، غاية النِّهاية (١/ ٥١٦)]. (٧) في (أ) " والأرض ".