للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطاغوت: الأوثان.

وقيل: الشيطان.

وقيل: الكَهنة.

وكلُّ ما عبد من دون الله طاغوت (١).

{أَنْ يَعْبُدُوهَا} بدل (٢) أي عبادتها (٣).

وقيل: طاعتها.

والطاغوت مؤنَّث يقع على الواحد والجمع، واشتقاقها من الطغيان، ووزنها فَلعوت (٤).

وقيل: اسم أعجمي، والوجه هو الأول.

{وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ} رجعوا إلى عبادة الله بعد الصنم.

وقيل: أقبلوا إلى طاعة الله.

{لَهُمُ الْبُشْرَى} بالجنة، أي الملائكة يبشرونهم (٥).

وقيل: يبشرهم الله.

وقيل: البشرى: الجنَّة.

وقيل: سرور عند الموت.


(١) قلت: " وهذا هو القول عند المحقِّقين، والحظ الأكبر من ذلك للشيطان [انظر: جامع البيان (٢٣/ ٢٠٦)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٢/ ٥٠)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٢/ ١١١)، التسهيل (٣/ ١٩٣)، أضواء البيان (١/ ١٩٩)].
(٢) " بدل " ساقطة من (أ).
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠١١)، الكشاف (٤/ ١٢٢)، البحر المحيط (٩/ ١٩٢).
(٤) انظر: معاني القرآن؛ للأخفش (ص: ٢٧٤)، جامع البيان (٣/ ١٩)، المحرر الوجيز (٤/ ٥٢٥)، لسان العرب (٨/ ٤٤٤)، مختار الصحاح (ص: ١٦٥).
(٥) قال ابن جرير: " لهم البُشرى في الدنيا بالجنة في الآخرة " [جامع البيان (٢٣/ ٢٠٩)].

<<  <   >  >>