(٢) القِبْطُ: أَهْلُ مِصْرَ النَّصارى، وهم أَصلُها وخَالِصُها، واخْتلِفَ في نَسَبِ القِبْط فقِيلَ: هو القِبْطُ بنُ حَامِ بنِ نُوحٍ - عليه السلام - وقيل: هم وَلَدُ قِبْط ابن مِصْرَ بنِ قُوطِ بنِ حامٍ [انظر: كتاب العين (٥/ ١٠٩) مادة (قَبَطَ)، لسان العرب (٧/ ٣٧٣) مادة (قَبَطَ)، مختار الصحاح (ص: ٥٦٠) مادة (قَبَطَ)]. (٣) لم أقف على نسبته للمؤرج، وقد ذكر الزَّركشي هذا المعنى فقال: " {الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ}: أي الأولى بالقبطية، والقبط يسمُّون الآخرة: الأولى، والأولى: الآخرة " [البرهان (١/ ٢٨٨)]. (٤) في (ب) " اختلق ". (٥) في (ب) " قالوا ". (٦) في (ب) " وسيذوقون ". (٧) قَتَادة بن دِعَامة بن قَتَادة بن عزيز السَّدوسي، أبو الخطّاب البصري، المفسِّر، ثقة ثبت، ولد وهو أعمى، وعني بالعلم فصار من حفّاظ أهل زمانه وعلمائهم بالقرآن والفقه، وكان يضرب بحفظه المثل، توفي بواسط سنة سبع عشرة ومائة للهجرة [انظُر تَرْجَمَتَه: مشاهير علماء الأمصار (ص: ١٢١)، تهذيب التهذيب (٨/ ٣٠٦)، غاية النهاية (٢/ ٢٥)]. (٨) في (أ) " وأخبرهم ". (٩) لم أقف عليه. (١٠) في (أ) " يشاء ". (١١) " ما يشاء " سقطت من (ب). (١٢) في (أ) " إنما هو إلى من يملك بهذه الأمور ". (١٣) لم أقف عليه. (١٤) " والارتقاء " سقطت من (ب). (١٥) انظر: تأويل مُشكل القرآن؛ لابن قُتيبة (ص: ٣٥٠).