ونقل ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٤٧٢) الإجماع على مكيتها، وبه قال هبة الله بن سلامة في الناسخ والمنسوخ (١٤٦)، والبغوي في معالم التنزيل (٦/ ٤١١). (٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٩٧)، والأثر أخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٢٥٧)، وعزاه في الدر المنثور (١٢/ ٢٤٩) لعبد بن حميد، وابن المنذر. (٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٤٣). قال في المفردات (٦٤٠) "أصل الفَطْرُ: الشَّق طولاً، يقال: فطر فلان كذا فَطْراً، وأَفْطر هو فُطُوراً، وافَطَر انفطاراً، ويكون على سبيل الفساد، ويكون على سبيل الصلاح، والفِطْرة وفَطْر الله الخلق وهو إيجاده الشيء وإبداعه على هيئة مترشحة لفعل من الأفعال".