للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واشتقاقها من: بحرت، أي: شققت، ومنه البحر.

أبو عبيدة: السائبة: الناقة يسيّبها الرجل في مرضه أو عند قدومه من سفره (١).

وقيل: هو البعير يُنْجَحُ (٢) عليه الحاجة فيسيّب.

وقيل: هو ما كانوا يسيبونه من المال والعبيد والإماء وغيرها للأصنام وخدّامها.

واشتقاقه من: سيّبت الشيء: أهملته وخلّيته، والسائبة: المسيبة.

والوصيلة: من الشاة خاصة، فإنها إذا ولدت (٣) أربعة أبطن ثم ولدت الخامس ذكراً أو أنثى قيل: وصلت أخاها.

ابن عباس رضي الله عنهما: كانوا يحكمون بذلك في البطن السابع (٤).

ابن إسحاق: إذا أتْأمَت الشاة عشرةً، إناثاً متتابعات في خمسة أبطن ليس بينهن ذكر (٥).

والحام: قال أبو عبيدة: إذا ضرب في إبل الرجل عشر سنين قيل: حمى ظهره، فلا يُنتفع بظهره (٦).

وقيل: إذا نتج من صلبه عشرة أبطن.

وقيل: إذا ركب ولد ولده.


(١) انظر: «مجاز القرآن» لأبي عبيدة ١/ ١٨٠.
(٢) يعني: يقضي البعير حاجة صاحبه، فيسيبه.
(٣) في (ب): (وأنها إذا أنتجت).
(٤) أخرجه الطبري بنحوه عن ابن عباس ٩/ ٣٤، كما أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٢٢ - ١٢٢٣ (٦٨٩٨).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٢٣ (٦٩٠٠).
(٦) انظر: «مجاز القرآن» ١/ ١٧٩.

<<  <   >  >>