للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: بأُرْدن وفلسطين (١).

وقيل: بالجزيرة (٢).

وقيل: بطرف الشام (٣).

{وَهُمْ} أي: الروم.

{مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ} مصدر مضاف إلى المفعول أي: بعد أن غُلبوا.

الفراء: يريد بعد غلبتهم فحذق التاء كإقام الصلاة (٤).

الزجاج وغيره: الغَلَبة والغَلَبُ مصدران، وكذلك الغَلْب بالسكون (٥).

{سَيَغْلِبُونَ (٣)} يقهرون، وقرئ في الشواذ (غَلَبَت) الروم بالفتح (٦)، (سيُغْلَبون) بالضم (٧)، وجاء إنكاره عن أبي الدرداء (٨)،


(١) قاله مقاتل.
انظر: معالم التنزيل للبغوي (٦/ ٢٦١).
(٢) قال مجاهد " وهو موضع بين العراق والشام ".
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٤٢٧)، المحرر لابن عطية (٤/ ٣٢٧).
(٣) في ب " وقيل طرق الشام "، وهو تصحيف.
وهذا القول مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
انظر: معاني القرآن للنحاس (٥/ ٢٤١)، النكت والعيون (٤/ ٢٩٨).
(٤) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٣١٩).
(٥) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٣٣)، البحر المحيط (٧/ ١٥٧).
(٦) وهي مروية عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعلي بن عمر.
انظر: الشواذ لابن خالويه (١١٦)، شواذ القراءات للكرماني (٣٧٤).
(٧) وهي مروية عن ابن عمر رضي الله عنهما.
انظر: البحر المحيط (٧/ ١٥٧).
(٨) أبو الدرداء، واسمه عُويمر بن عامر بن مالك، بن الخزرج، كان آخر أهل بيته إسلاماً، كان فقيهاً عاقلاً حكيماً، شهد ما بعد من المشاهد، توفي في خلافة عثمان رضي الله عنهما.

انظر: الاستيعاب (٤/ ٢١١)، الإصابة (٤/ ٧٤٧).

<<  <   >  >>