البارح ضد السانح، والسانح مامر من الطير والوحوش بين يديك من جهة يسارك إلى يمينك والعرب تتيمن به لأنه أمكن للرمي، والبارح ما مر بين يديك إلى يسارك، والعرب تتطير به لأنه لا يمكن أن ترميه حتى تنحرف. انظر: العين (٣/ ٢١٧)، النهاية في غريب الأثر لأبي السعادات بن الجزري (١/ ٢٩٢). (٢) في ب: " ونهى النبي صلى الله عليه وسلم لأنها خيالات ". (٣) أصل الطيرة الاقتسام والتفرق، ومنه قولهم: تطايرت شؤون رأسه أي: تفرقت، والطيرة: ما يتشائم به من الفأل الرديء، وذلك أن العرب كانت إذا أرادت المضي لمهم مرت بأماكن الطير وأثارتها لتستفيد هل تمضي أو ترجع، وهي مخالفة للتوكل على الله تعالى وأنه هو وحده يعلم الغيب. انظر: النهاية في غريب الأثر لأبي السعادات بن الجزري (٣/ ٣٣٤)، المصباح المنير (٢/ ٣٨٢). (٤) رهط الرجل: قومه وقبيلته، من الثلاثة إلى العشرة، وقيل من السبعة إلى العشرة، والرَّهْط: جلد تلبسه الحائض، والترهيط: تعظيم اللَّقْم وشدة الأكل.