للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: قسم أقسم الله به (١).

{ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا} في مسيرهم على الصراط من الوقوع فيها والتأذي بحرها ومن دخل الصراط فقد دخل النار.

{وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا} ونترك الكفار في النار.

{جِثِيًّا (٧٢)} جميعاً ساقطين على ركبهم.

ابن زيد: الجثي: شر الجلوس (٢).

{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا} يعني: القرآن.

{بَيِّنَاتٍ} واضحات الدلائل وفيها ذكر المؤمنين وأن الله وليهم وناصرهم. (٣).

{قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا} تكذيباً للقرآن.

{أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ} المؤمنين والكافرين.

{خَيْرٌ مَقَامًا} منزلاً وحالاً.

{وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (٧٣)} أزين مجلساً ومكاناً، والنديّ والنادي: المجلس الذي يجمع القوم لحادثة أو مشورة، وقيل: الندي مجلس أهل الندى وهو الكرم؛ وذلك أن مشركي قريش كانوا أصحاب مال وزينة من الدنيا وكان المؤمنون أصحاب فقر وفاقة (٤).

النقاش: نزلت في النضر بن الحارث (٥)، (٦).


(١) قاله ابن مسعود، رضي الله عنه، وقتادة.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٠٦).
(٢) ذكره السيوطي في الدر المنثور (١٠/ ١٢٤) وعزاه لابن أبي حاتم، وأخرج ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٦٠٧) نحوه عن ابن وهب.
(٣) في ب: "وأن الله ناصرهم ووليهم"، بالتقديم والتأخير.
(٤) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٠٨).
(٥) النضر بن الحارث، تنظر ترجمته ص: ١١٢.
(٦) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٣١).

<<  <   >  >>