للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: علواً في الكفر أي قائدهم ورئيسهم والمعنى نبدأ بالأكابر فالأكابر جرماً (١).

وفي رفع {أَيُّهُمْ} أقوال:

قال سيبويه (٢): "هو مبني ها هنا ".

وقال الخليل (٣): " رفع على الحكاية، أي: لننزعن الذي يقال له لعتوه أيهم أشد " (٤).

يونس (٥): النزع من الأفعال التي تعلق وتلغى (٦)، وفيه وجوه أُخر ضعيفة (٧).


(١) قاله أبو الأحوص.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٥٨٨).
(٢) سيبويه تنظر ترجمته ص: ٥٩.
(٣) الخليل بن أحمد بن أحمد بن عمرو الفراهيدي، البصري، صاحب العربية والعروض، كان الغاية في استخراج مسائل النحو، وهو أول من استخرج العروض، وحصر أشعار العرب بها، كان من الزهاد المنقطعين إلى العلم، وهو استاذ سيبويه، صنف: كتاب العين، الجُمل، العروض، الشواهد، النقط والشكل، توفي سنة خمس وسبعين ومائة.
انظر: بغية الوعاة (١/ ٥٥٧).
(٤) نقله سيبويه في الكتاب (٢/ ٣٩٩، ٣٩٨)، وانظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٢٧٧).
وقد ضعف هذا القول النحاس في إعراب القرآن (٣/ ٢٤) قال: "وما علمت أحداً من النحويين إلا وقد خطأ سيبويه في هذا".
(٥) يونس بن حبيب الضبي بالولاء، أبو عبد الرحمن ويعرف بالنحوي، علامة بالأدب، كان إمام عصره في النحو، أخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وأبو عبيدة، ونقل عنه سيبويه في كتابه. من مؤلفاته: معاني القرآن كبير وصغير، اللغات، النوادر. توفي سنة ١٨٢ هـ.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ٣٦٥)، الأعلام للزركلي (٨/ ٢٦١).
(٦) في ب: "ويلغى"، بالتحتية.
انظر: إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٢٤)، البحر المحيط لأبي حيان (٦/ ١٩٦).
(٧) أنظرها في إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٢٣) وما بعدها.

<<  <   >  >>