للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غالياً، وهذه (١) أقوالُ، وأصله من شِطْتُ أي: بَعُدْتُ، وأَشَط: جاوز الحد (٢).

{هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا} أي: في النسب.

{اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ} أي: هلا يأتون تحريض.

{عَلَيْهِمْ} على عبادتهم.

{بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} بحجة ظاهرة، وقيل: بعذر (٣).

وقيل: بكتاب (٤).

قتادة: كل سلطان في القرآن فمعناه الحجة (٥).

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (١٥)} في إشراكه مع الله آلهه.

{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} إذ بعدتم عن القوم وأصل هذا التركيب البعد.


(١) في أ: "وهذا".
(٢) الشط: الإفراط في البعد، يقال: شطت الدار، وأشَطَّ يقال: في المكان، وفي الحكم، وفي السوم.
انظر: المفردات للراغب (٤٥٣)، مادة: شطط.
(٣) قاله قتادة.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٢٨٩).
(٤) قاله الكلبي.
انظر: المصدر السابق (٤/ ٢٨٩).
(٥) هذا القول مروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره
(٢/ ٣٩٩)، وابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٣٦)، وعزاه السيوطي في الدر (٥/ ٨٥) لابن المنذر وابن أبي حاتم.
قال عنه ابن كثير في تفسيره (١/ ٥٨٣) " وهذا إسناد صحيح، وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومحمد بن كعب القرضي، والضحاك، والسدي، والنضر بن عربي ".

<<  <   >  >>