للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوما (١) فقال المشركون: إن محمداً قد ودعه ربه فأنزل الله تعالى {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)} [الضحى: ٣] ونزل {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (٩)} ونزل {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} والكهف: الغار في الجبل. مجاهد: تفريج بين جبلين (٢).

المبرد (٣): " مدخل في الجبل " (٤).

وفي الرَّقِيمِ أقوال:

ابن عباس، رضي الله عنهما: اسم للجبل الذي فيه الكهف (٥)، وعنه أيضا: اسم القرية التي كانوا منها (٦).

الضحاك (٧): اسم الوادي (٨).

سعيد بن حبير (٩):


(١) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٢٩٠).
(٢) المصدر السابق (٦/ ٩٨).
(٣) المُبَرِّد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، الأزدي، البصري، الإمام في النحو واللغة والأخبار، كان فصيحاً، بليغاً، مفوهاً، صنف معاني القرآن، الكامل، المقتضب، وغيرها، توفي سنة خمس وثمانين ومائتين.
انظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٧٦)، بغية الوعاة (١/ ٢٦٩).
(٤) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ١٦٠)، تفسير ابن كثير (٣/ ٧٧).
(٦) انظر جامع البيان لابن جرير (١٥/ ١٥٧).
(٧) الضحاك: انظر ترجمته ص: ٤٨
(٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ١٥٨)، وذكره أيضاً عن عطية، وقتادة.
وانظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٧٧).
(٩) سعيد بن جبير بن هاشم الأزدي، مولاى بني والية بن الحارث، كان فقيهاً ورعاً، من علماء التابعين، قرأ القرآن على ابن عباس، رضي الله عنهما، قتله الحجاج سنة خمس وسبعين ومائة.

انظر: سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٢١)، طبقات المفسرين للداوودي (١/ ١٨٨).

<<  <   >  >>