أبو الطيب بقوله:"أشجاه"، أكثره شجاً، لا الفعل الماضي.
وقال علي بن أيوب: خرج المتنبي من بغداد، فمدح ابن العميد، وعضد الدولة، وأقام عنده مدة، ثم خرج يريد بغداد، حتى كان حيال الصافية من الجانب الغربي من سواد بغداد، إذا عرض له فاتك بن أبي الجهل الأسدي في عدة من أصحابه، فاغتاله هناك وابنه محسداً، وغلاماً له يقال له: مفلح، وأخذ جميع ما كان معه، وذلك لست بقين من شهر رمضان، سنة أربع وخمسين وثلثمائة. وقيل: لليلتين بقيتا من شهر رمضان في السنة المذكورة، وقصته مشهورة، وقد ذكرناها مستوفاة في كتاب "مغاني المعاني"، في شرح ديوانه.
وكانت وفاته في خلافة المطيع.
[أبو الطيب الوشاء]
وأما أبو الطيب محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى النحوي، المعروف بابن الوشاء، فإنه كان أديباً فاضلاً، حسن التصنيف، وأخذ عن محمد بن يزيد المبرد، وعن أحمد بن يحيى ثعلب.
[أبو بكر الزجاج]
وأما أبو بكر أحمد بن الحسين الزجاج النحوي؛ فإنه حدث