(٢) روى الخطيب عن الشَّافعيِّ في الكفاية (ص ١٢٠) أنَّه قال: «وتُقبَل شهادةُ أهل الأهواء إلَّا الخطَّابيَّة من الرَّافضة؛ لأنهم يرَوْن الشهادة بالزُّور لموافقيهم «، وروى البيهقيُّ في مناقب الشَّافعي (١/ ٤٦٨) عنه أنَّه قال: «أجيزُ شهادة أهلِ الأهواءِ كلِّهم إلَّا الرَّافضة؛ فإنَّه يشهدُ بعضهم لبعض». (٣) في أ: «ردّ دُعَاتِهِم»، وفي ح: «دعاتِهِم» بكسر التَّاء والهاء، وفي هـ: بفتح التَّاء وكسرها معاً، والمثبت من ب، ج، د، و، ز، ي، ل، م، ن، س، ع. (٤) انظر: الكفاية (ص ١٢١)، ومقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ١١٥). (٥) قال ابن حبَّان رحمه الله في المجروحين (٣/ ٦٣، ٦٤): «والدَّاعية إلى البدع لا يجوز أن يُحتَجَّ به عند أئمَّتنا قاطبةً، لا أعلم بينهم فيه خلافاً». (٦) في ن: «بِدَعٍ» بفتح الدَّال، وبه ينكسر الوزن، قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٢/ ٦٩): «بسكون الدَّال «. (٧) في د: «وللحميديِّ» بتشديد الياء وكسرها، وبه ينكسر الوزن. قال زكريَّا الأنصاريّ رحمه الله في فتح الباقي (١/ ٣٣٠): «بالإسكان». و «الحُمَيديُّ»: هو: عبد اللَّه بن الزُّبير بن عيسى القُرشيُّ، الأسديُّ، المكِّيُّ، أبو بكر، ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ، أجلُّ أصحاب ابن عُيَيْنة، (ت ٢١٩ هـ). تقريب التهذيب (٣٣٢٠).