قال بحرق رحمه الله (ص ٢٠٣): «سَبق أنَّ (المفعل) منه مفتوحٌ مطلقاً، فتقول: وَقَاه، يَقِيه، مَوقىً، أي: وقايةً - بالكسرِ والفتح -، وكذا: وَلِيَه، يِلِيه، مَولىً، أي: ولايةً - بفتح الواوِ وكسرها -»، وانظر: شرح التلمساني (ص ٤٥٤)، والصحاح (ص ٢٥٢٧، ٢٥٢٩).(٢) في ب، ج، ز، ط، ك، م: «وِلا» بكسر الواو، والمثبت من د، و، ح، ي، ل، ن.قال التِّلِمساني رحمه الله (ص ٤٥٧): «(ولَا): قصرَهُ ضرورةً، ويجوزُ فتحُ الواو وكسرُها، والفتحُ أرجحُ؛ أَمْرٌ برعاية الوَلاءِ الصادقِ»، أي: كُنْ صادقاً في صحبتكَ ونصرتِكَ. وانظر: شرح بحرق (ص ٢٠٣)، والطرة (ص ٤٦٦).(٣) في و، ز: «اعتُزِلا» بضم التاء وكسر الزاي، والمثبت من ب، د، ط، ي، م، ن.قال الهرري رحمه الله (ص ٢٨٤): «(اعْتَزَلَا): فعلٌ ماضٍ، والألفُ حرف إطلاقٍ، وفاعلُه مستترٌ فيه جوازاً تقديره هو، يعودُ على الموصولِ».وقال بَحْرَق رحمه الله (ص ٢٠٤): «أي: وما خَرَجَ عن الضَّابطِ فشاذٌّ يُحفظ ولا يُقاس عليهِ». وانظر: العين (١/ ٣٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute