كتاب لامية الأفعال - ت القاسم

١١ - وَضُمَّ (١) عَيْنَ (٢) مُعَدَّاهُ، وَيَنْدُرُ ذَا … كَسْرٍ كَمَا لَازِمٌ (٣) ذَا ضَمٍّ احْتُمِلَا (٤)

١٢ - فَذُو التَّعَدِّي بِكَسْرٍ «حَبَّهُ (٥)»، وَعِ ذَا … وَجْهَيْنِ (٦) «هَرَّ، وَشَدَّ، عَلَّهُ عَلَلَا (٧)

(١) في ل: «واضمُمْ»، وبه ينكسر الوزن.
(٢) في ج: «عين» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.
قال البجائي رحمه الله (ص ٦٧): «(وَضُمَّ): يحتمل أن يكون فعلَ أمرٍ فيكون ما بعده - وهو: (عين) - منصوباً على أنَّه مفعول به، ويحتملُ أن يكون فعلاً ماضياً مبنيّا لما لم يسمَّ فاعله، فيكون ما بعده مرفوعاً نائباً عن الفاعل»، وقال الفَكُّون رحمه الله (ص ٢٨٥): «والأوَّل هو الظاهرُ في النوعين؛ لارتباط الجُمَل وتناسبِها في الطَّلب».
(٣) في ز: «لازمٍ» بالجر، وفي ج: بالرفع والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، م، ن.
قال البجائي رحمه الله (ص ٦٨): «(كَمَا لَازِم): يصحُّ فيه الرفعُ على الابتداء، و (احْتمل): خبرُه، وتكون (مَا) حينئذ كافَّةً للكاف، ويصحُّ فيه الجرُّ، و (احتمل) فِي موضع خفض صفةٍ، وتكون (ما) حينئذ غيرَ كافّة»، وانظر: شرح التلمساني (ص ١٧٩، ١٨٠)، والفَكُّون (ص ٢٨٥ - ٢٨٦).
(٤) في ب، ك: «احتَملا» بفتح التاء، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، م، ن.
قال الفَكُّون رحمه الله (ص ٢٨٥): «(احْتُمِلَا): جملةٌ من الفعل ونائبهِ».
(٥) في هـ: «حِبَّه» بكسر الحاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ك، م، ن.
قال بحرق رحمه الله (ص ٧٨): «(حَبَّه) - بالمهملة - يَحِبّه، بفتح الياءِ وكسر الحَاء؛ لغة في أَحَبَّه يُحِبُّه»، وانظر: مختار الصحاح (ص ٢٦)، وشرح الفَكُّون (ص ٢٨٦).
(٦) الضَّمُّ على القياسِ، والكسر شذوذاً. شرح ابن النَّاظم (ص ٣٣).
(٧) غريب البيت:
هرَّ الشَّيْءَ: كَرِهَهُ. شدَّ المتاعَ: أوثَقَهُ.
علَّ: يُقال: سقاه علَلاً بعد نَهَلٍ، فالنَّهَل: الشّربُ الأوّل، والعَلَل: الشّربُ الثاني.
الصحاح (ص ٨٣٥، ١٧٧٣)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٣٣)، وبحرق (ص ٧٩).