(٢) في هـ، ز: «اشرف»، وهو تصحيف.قال بحرق رحمه الله في الشَّرح الصَّغير (ص ٥٤): «شَرَقَتِ الشمسُ، تشرُق: طَلَعتْ، وكذا: غَرَبت، تغرُب؛ قالوا فيها: المشرِق والمغرِب»، وانظر: العين (٤/ ٤١٠)، والصحاح (٤/ ١٥٠١)، وحاشية ابن حمدون (ص ٦١).(٣) في و، ز: «مرجع».قال ابن حمدون رحمه الله (ص ٦١): «استعمل الناظمُ عروض قوله: (بِمَفعل … ) تامّاً، أعني: غيرَ مَخْبونٍ، وهو نادرٌ جدّاً، عَسِرٌ مخرجُه عند العَروضِيِّين، وينبغِي للمُوَلّد اجتنابُهُ»، وانظر: العروض لابن جني (ص ٧٠).وقال التلمساني رحمه الله (ص ٤٧٠): «وشذَّ في اسم مصدرِ (رَجَعَ: مَرْجِع) بالكسرِ، قال اللَّهُ عز وجل: {إليه مرجِعكم} أي: رجوعُكم». وانظر: الصحاح (٣/ ١٢١٦).(٤) قال ابن النَّاظم رحمه الله (ص ٨٠): «وجاء الفتحُ والكسرُ والضمُّ في عينِ (مَفْعلَة)؛ فِي المصدر مِن قَدَرَ، وأرِبَ الرجلُ؛ أي: احتاجَ، وفي المكان مِن شَرَقَ، وقَبَرَ».(٥) في ز، ي: «واشرفن» بالفاء.قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٧١): «ولا يُتوهَّم التكرارُ في قوله: (بِمَفْعل اشْرُقْ مَعَ اغْرُبْ) مع قولِهِ: (وَاشْرُقَنْ نُخِلَا)؛ لأنَّ الأوّل شذَّ في (مَفعل) بغير تاءٍ، والثَّاني في (مفعلة) بالتاءِ، وقد حَمَلَ ذلك غيرَ واحدٍ ممَّن يتعرَّض لحفظِ هذا النَّظم وفهمِه أن جعل الثَّاني: (وَاشْرُفَنْ) بالفاء، و (بِخَلَا): بالباء، وكأنَّه مأخوذٌ من قوله: (كلُّ مُجْرٍ في الخَلا يُسَرُّ)، وهذا وإن كان جيِّداً لكنّه لا يصحُّ هنا؛ لفواتِ التنبيه على (مَشْرقة)»، وانظر: الصحاح (٤/ ١٥٠٠).(٦) في أ، ط، ي: «بِجِلا»، وفي ب، ج، د، هـ، ح، ل، م، ن: «بِخَلَا».قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٧٠): «(نُخِلَا): أي غُربِل وأُزِيل لَبْسُه، مستعارٌ من نَخَلْت بالمنخلِ»، وقال الرفاعي رحمه الله (ص ٥٤): «(نُخِلَا): بالنُّون والخاء، أي: هُذِّب وصفِّيَ»، وانظر: الصحاح (٥/ ١٨٢٧).غريب البيت:اسْقُطَنْ: مِن سَقَط، والمَسقِطُ: موضع السُّقوطِ، ومنه مسقِطُ الرأس: مكانُ الوِلادة.اجْزُرْ: يُقال مَجزِرٌ: لمكان الجَزْرِ، وهو النَّحْر والقطعُ.اقْدُرْ: مِن قَدِر عليه؛ إذا تمكَّن منهُ وقَوِي عليهِ، ومَالِي عليه مَقدَرةٌ ومَقدِرةٌ ومقدُرةٌ؛ أي قُدْرَةٌ.تهذيب اللغة (٩/ ٣٨ - ١٠/ ٣٢٠)، والصحاح (٣/ ١١٣٢)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٨٠)، والتلمساني (ص ٤٦٩)، وبحرق (ص ٢١٠ - ٢١١)، والطرة (ص ٤٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute