للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤١ - ورُتْبَةُ الأوَّلِ أَدْنَى وَأَحَطْ ... إذْ رُبَّ مَتْنٍ صَحَّ إِسْنَاداً سَقَطْ (١)

١٤٢ - وَحَيْثُمَا يُطْلَقُ لَفْظُ الحَسَنِ ... مِن حافظٍ يُتقنُ عِلْمَ السُّنَن

١٤٣ - فالظَّاهِرُ المَفْهُومُ حُسْنُ المَتْنِ ... لا وَصْفُهُ إِسْنَادَه بالحُسْنِ (٢)

١٤٤ - وفي المَصابِيحِ (٣) بِلَفْظِ الحَسَنِ ... غَيْرُ أحاديثِ الصَّحِيحَينِ عُني

١٤٥ - وليسَ بالجَيِّدِ إذْ (٤) في السُّنَنِ ... غَيرُ الصَّحِيحَينِ وَغَيرُ الحَسَن


(١) قال ابن الصلاح: " قولُهُم: (هذا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ أو حسنُ الإسنادِ) دونَ قولِهِم: (هذا حديثٌ صحيحٌ أو حديثٌ حسَنٌ)؛ لأنَّهُ قَدْ يُقالُ: (هذا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ) ولا يصحُّ؛ لكونِهِ شاذّاً أو معلَّلاً". "علوم الحديث ص ٣٨"
(٢) قال ابن الصلاح: " غيرَ أنَّ المصنِّفَ المعتمدَ منهم إذا اقتصَرَ على قولهِ: إنَّهُ صحيحُ الإسنادِ ولَمْ يَذكرْ لهُ عِلَّةً، ولَمْ يَقدحْ فيهِ فالظاهِرُ منهُ الحكمُ لهُ بأنَّهُ صحيحٌ في نفسِهِ؛ لأنَّ عَدَمَ العلَّةِ والقادِحِ هوَ الأصلُ والظاهرُ، واللهُ أعلم". "علوم الحديث ص ٣٨"
(٣) قال الكتَّاني: " "مصباح السنة" لأبي محمد البغوي، قسمها إلى صحاح وحسان مريدا بالصحاح: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما وبالحسان: ما أخرجه أرباب السنن الأربعة مع الدارمي أو بعضهم وهو اصطلاح له. "الرسالة المستطرفة ص ١٧٧"
(٤) في (ش): أو

<<  <   >  >>