للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٣ - زوجَةُ مَسْرُوقِ اسمُها قَمِيرُ ... وما عداهُ شأنُهُ التَّصْغيرُ (١)

١٣٥٤ - مُسَوَّرٌ مِن بَعْضِ صَحْبِ المُصْطفى ... ومَن بأسماع لمعنٍ عُرِفا

١٣٥٥ - ومَن سوى هذا وذاكَ مِسْوَرُ ... فلا تُضَمُّ الميمُ لكن تُكْسَرُ (٢)

١٣٥٦ - وإنما يوصَفُ بالحَمَّالِ (٣) ... كمثلِ ما سُمّيَ بالجَمَّالِ (٤)

١٣٥٧ - مُجَرَّداً مِن ذِكْرِ لامِ المَعْرِفَهْ (٥) ... وخُصَّ هارونُ بهذا في الصفة (٦)

١٣٥٨ - والأقْدَمونَ كُلُّهُمْ هَمْدَاني ... في غالبِ الأمرِ، وأما الدَّاني

١٣٥٩ - من عَصْرِنا فالهَمَذَاني فيه ... يَقُولُهُ كُلُّ امرءٍ نَبيه

١٣٦٠ - وابنُ أبي عيسى (٧) هو الخَيَّاطُ (٨) ... عيسى وَهُوْ الحَنَّاطُ (٩) والخَبَّاطُ (١٠)


(١) قال ابن الصلاح: " قُمَيرٌ وقَمِيرٌ: الجميعُ بضمِّ القَافِ ومنهُم: مكّيُّ بنُ قُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بنِ سُليمانَ إلاّ امْرأةَ مَسْروقِ بنِ الأَجْدَعِ: قَمِيرَ بنتَ عَمْرٍو فإنَّها بِفَتْحِ القافِ وَكسْرِ المِيمِ، واللهُ أعلمُ".
انظر: "علوم الحديث ص ٣٤٧" "تبصير المنتبة ٣/ ١١٣٧" "تهذيب الكمال ٣٥/ ٢٧٣"
(٢) قال ابن حجر: " المِسْوَر: طائفة، وبالتشديد: مُسَوَّر بن يزيد، له صحبة، ومُسَوَّر بن عبد الملك اليربوعي، حدّث عنه معن القزاز. قلت: واختلفت نسخ التاريخ للبخاري في هذا وفي: المسور بن مرزوق، هل هما بالتخفيف أو بالتشديد? فالله أعلم".
"تبصير المنتبه ٤/ ١٢٨٦" وانظر: "التقييد والإيضاح ص ٣٤٠" "التقريب ٦٧١٨"
(٣) في (م) (هـ): بالجمال
(٤) في (م): بالحمال
(٥) قال ابن الصلاح: " الحَمَّالُ والجَمَّالُ: لا نَعْرِفُ فِي رُواةِ الحديثِ أَوْ فِيمَنْ ذُكِرَ مِنْهُمْ فِي كُتُبِ الحَدِيْثِ المُتَدَاوَلةِ؛ الحمَّالَ -بالحاءِ المُهْمَلةِ- صفةً لا اسماً إلاّ هارونَ بنَ عبدِاللهِ الحمَّالَ والدَ موسى بنِ هارونَ الحمَّالِ الحافظِ".
قال العراقي: " المصنف -ابن الصلاح- احترز بقوله: "صفة لا إسما" عمن اسمه حمَّال -من غير الـ-، منهم: حمال بن مالك الأسدي شهد القادسية، وأبيض بن حمال المازني صحابي له في السنن أحاديث، والأغر بن عبيد الله بن الحارث بن حمال شاعر فارس من بكر بن وائل"
انظر: "علوم الحديث ص ٣٤٨" "التقييد والإيضاح ص ٣٤١" "التقريب ٧٢٤٨"
(٦) في بقية النسخ "بهذه الصفة"
(٧) عيسى بن أبي عيسى الحناط الغفاري، أبو موسى المدني، أصله من الكوفة، واسم أبيه ميسرة، ويقال فيه: الخياط بالمعجمة والتحتانية، وبالموحدة -الخباط-، وبالمهملة والنون -الحناط- كان قد عالج الصنائع الثلاث، وهو متروك، من السادسة مات سنة إحدى وخمسين ومائة، وقيل قبل ذلك، أخرج حديثه ابن ماجه. "التقريب ٥٣٥٢"
قال السيوطي: " الْحَنَّاطُ: -بِالْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ- نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْحِنْطَةِ، وَبِالْمُعْجَمَةِ مَعَ الْمُوَحَّدَةِ -الخباط- نِسْبَةً إِلَى بَيْعِ الْخَبَطِ الَّذِي تَأْكُلُهُ الْإِبِلُ، بِالْمُعْجَمَةِ مَعَ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتُ-الخياط- نِسْبَةً إِلَى الْخِيَاطَةِ". "تدريب الراوي ٢/ ٧٩٩"
(٨) في (ش) (م): الحناط
(٩) في (ش) (م): الخباط
(١٠) في (ش) (م): الخياط

<<  <   >  >>