للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت تلك نظرة الإمام ولعلها أثر من آثار أستاذه فيه ولكنه مع هذا خلف مؤلفات غير قليلة وكتب الكثير في الصحف فمن مؤلفاته غير ما سبق ذكره في تفسيره.

١ - (الواردات): أول تأليفه في الكلام أو التوحيد على الطريقة الصوفية وأسلوبهم.

٢ - (رسالة في وحدة الوجود).

٣ - (تاريخ إسماعيل باشا).

٤ - (فلسفة الاجتماع والتاريخ) ألفه حينما كان مدرساً في دار العلوم وهي مفقودة.

٥ - (حاشية عقائد الجلال الدواني في علم الكلام) ونشرتها دار إحياء الكتب العربية بتحقيق سليمان دنيا في مجلدين تحت عنوان (الشيخ محمد عبده بين الفلاسفة والكلاميين) سنة ١٣٧٧هـ.

٦ - (شرح نهج البلاغة) وهو الكتاب المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وطبع مراراً.

٧ - (شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني) وهو مطبوع.

٨ - (شرح البصائر النصيرية في المنطق).

٩ - (نظام التربية والتعليم بمصر).١٠ - (رسالة التوحيد) وهي أهم مؤلفاته وأشهرها على الإطلاق وطبعت مراراً وحازت على قبول كثير من النصارى فاقترح بعضهم تدريسها في مدارسهم بعد حذف مبحث نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم وتبرع آخر بتوزيع بعض نسخها وقرظها بعضهم بإعجاب شديد ولم يسمح المؤلف لأحد أن يشرح هذه الرسالة ولا أن يضع لها حاشية وعلل هذا تلميذه رشيد رضا بأنه تعمد الإبهام في بعض المباحث (١).

١١ - (تقرير المحاكم الشرعية).

١٢ - (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية) وطبع مراراً.

وقد سبق لنا القول في مؤلفات الأفغاني أنه قد وقع الخلط في بعض الرسائل المطبوعة بين ما للأفغاني وما لمحمد عبده كبحث (التعصب) مثلاً و (القضاء والقدر) و (الوحدة الإسلامية) وهي مقالات نشرت في (العروة الوثقى).

أهدافه وآراؤه:

يلخص لنا محمد عبده ما نادى به وارتفع صوته بالدعوة إليه بما نقتبس منه:

الأول: تحرير الفكر من قيد التقليد وفهم الدين على طريقة سلف الأمة قبل ظهور الخلاف واعتباره من ضمن موازين العقل البشري التي وضعها الله لترد من شططه وتقلل من خلطه وأنه على هذا الوجه يعد صديقاً للعلم.

الثاني: إصلاح أساليب اللغة العربية في التحرير. الثالث: وهنا أمر آخر كنت من دعاته والناس جميعاً في عمى عنه وبعد عن تعقله ذلك هو "التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب وما للشعب من حق العدالة على الحكومة" (٢).

ثم يعلن النتيجة "إنني في كل ذلك لم أكن الإمام المتبع ولا الرئيس المطاع غير أني كنت روح الدعوة وهي لا تزال بي في كثير مما ذكرت قائمة ولا أبرح أدعو إلى عقيدتي في الدين.


(١) ((تاريخ الأستاذ الإمام)) (١/ ٧٨٢ - ٧٨٣).
(٢) ((تاريخ الأستاذ الإمام)) (١/ ١١ - ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>