للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حنيفة (١)، واحتجَّا على ذلك بأنَّ الشَّيخ لو سهى لم يَتهيَّء للطالب الردُّ عليه؛ إمَّا لجَهله، أو لهيبة الشيخ، أو لغير ذلك بخلاف الطالب.

وقوله: «جَمٌّ»:

بفتح الجيم نعت «جَمْعٍ»، معناه كثيرٌ من الجمهور -بضم الجيم- وهو الكثرة.

[قوله] (٢): «منهم البُخَارِيُّ»:

ومالك، ومعظم علماء الكوفة، ومعظم علماء الحجاز، والأصحُّ ترجيح السَّمَاع من لفظ الشيخ على القراءة والعَرْض عليه، كما [هو] (٣) رأيُ جُلِّ علماء خُراسان، وقد يعْرِضُ ما يكون العَرْضُ أولى؛ كأن يكون الضابط أعلم أو أضبط، أو الشَّيخ في حال العَرْض عليه أوعى منه في حال قراءته.

[قوله] (٤): «بمعنى الإخْبار»:

وحينئذٍ يُفرَدُ لمن قرأ بنفسه، ويُجْمَع لمن سمع بقراءة غيره، على ما هو الأحسن السابق.

تنبيه:

قال (ق) (٥): «قوله: «في عُرْفِ المتأخِّرين» قُلْتُ: المقام مقام إضمار لتقدُّم غيرهم، وهو أخصر» انتهى، يريد أنَّ ذِكْرَهم تقدَّم في قوله: «إلَّا في عُرْفِ المتأخِّرين» وقوله: «كعن»، مِثْلُها: «أنْ» حيث لا إفصاح كما مَرَّ.


(١) في (أ) و (هـ): [وأبو ضيفة].
(٢) زيادة من: (أ) و (ب).
(٣) زيادة من (ب).
(٤) زيادة من: (أ) و (ب).
(٥) حاشية ابن قطلوبغا (ص ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>