للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد وجدت مكان القول ذا سعة ... وإن وجدت لساناً قائلاً: فقل

هذا وقد استبعد السعد فأصبح له كالخديم، واستولى على المكارم فأنسى من أثر عند ذلك من الزمن القديم، فلو رآه خالد بن برمك لأحجم عن ملاقاته عظما، أو ناوأه يحيى بن خالد لمات من مناوأته عدما، أو سابقه الفضل وجعفر ابناه لسبقهما كرما:

مواهب لو أني تكلفت نسخها ... لأعييت في تنميقها كل كاتب

ولأفلست من مدادها أقلامها، فمكارمه تغني عن املاق، وبواكره بالاسعاد تبادر الغدو والاشراق، وعطاياه تسير سير السحب فتمطر الغيث على الآفاق:

بت جاره فالعز تحت ظلاله ... واستسقه فالبحر من أنوائه

قد اتفقت الألسنة على تقريظه فمدح بكل لسان، وتوافقت القلوب على محبته فكان له بكل قلب مكان، واستغرقت ممادح الأزمنة والأمكنة فاستولى شكره على الزمان والمكان:

ولم يخل من إحسانه لفظ مخبرٍ ... ولم يخل من تقريظه بطن دفتر

٢ - بنو ابان - أيضاً - بطن من بني دارم من العدنانية، وهم بنو أبان بن دارم، ودارم يأتي نسبه عن ذكره في حرف الدال المهملة.

٣ - بنو أبان - بطن من سنبس من القحطانية، وهو أبان بن عدي بن سنبس، يأتي نسبه عن ذكره في حرف السين المهملة.

٤ - بنو أبان - بطن من نهد، وهم بنو أبان بن أبي سود بن نهد، ونهد يأتي نسبه عن ذكره في حرف النون.

٥ - بنو أبي الحسين - القائمون بدعوة العبيديين بجزيرة صقلية. فخذ من كلب بني وبرة،

<<  <   >  >>