(٢) هُو محَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو الفَتْحِ يُعْرَفُ بِـ "سَبْطِ ابنِ التَّعَاوِيْذِيِّ" (ت: ٥٨٤ هـ)، لَهُ دِيوانٌ نَشَرَهُ قَدِيْمًا مرْجليُوث في المُقْتَطَفِ، (القَاهِرة) سَنَة (١٩٠٣ م) وَقدَّمَ الأُسْتاذ نُورِي شَاكر الآلُوسِي دِرَاسَةً عَنْ حَيَاتِهِ وَشِعْرِهِ (ط) سنَةَ: (١٩٧٥ م) بِـ "بَغْدَادَ". وَوَقَفَ عَلَى نُسْخَةٍ مِن دِيْوَانِهِ مَكْتُوْبَةٌ سَنَةَ (٥٨٥ هـ) بَعْدَ وَفَاتِهِ بِسَنَةٍ وَاسْتَدْرَكَ (١٥٩٠) بَيْتًا.وَلَمْ يَكُنْ سِبْطُ ابنِ التَّعَاوِيْذِيِّ وَافِيًا لِلوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّينِ بنِ هُبَيْرَةَ فَقَدْ نَقَلَ القَاضِي شَمْسُ الدِّيْنِ بنُ خِلْكَان فِي "وفَيات الأعيانِ" أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى عَضُدِ الدِّيْنِ [ابنِ رَئِيْسِ الرُّؤسَاءِ] لِعِلْمِهِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الوَزِيْرِ فَأَنْشَدَهُ مُرْتَجِلًا:قَالَ لِي وَالوَزِيْرُ قَدْ مَاتَ قَوْمٌ … قُمْ لِنَبْكِي أَبَا المُظفَّرِ يَحْيَىقُلْتُ أَهْوِنْ عنْدِي بِذلِكَ رِزْأً … وَمُصَابًا وَابْنُ المُظَفَّرِ يَحْيَاابنُ المُظَفَّرِ: هُوَ ابنُ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ، مِنْ بَنِي المُسْلِمَةِ، البَيْتِ المَشْهُوْرِ بِالرِّئَاسَةِ وَالوِزارَةِ وَالجَلَالَةِ، وَكَانَ سِبْطُ ابنِ التَّعَاوِيْذِيِّ مِنْ مَوَالِي بَنِي المُظَفَّرِ هَؤُلَاءِ. فَلَا غَرَابَةَ إِذًا. أَخْبَارُهُ في: خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ العِرَاقِ" (٣/ ٨٢) فمَا بَعْدَهَا، وَمُعْجَمِ الأُدَبَاءِ (١٨/ ٢٣٥)، وَوَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٤/ ٤٦٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٤/ ١١)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ١٠٥).(٣) مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَامِدٍ، عِمَادُ الدِّينِ الأَصْبَهَانِيُّ الكَاتِبُ (ت: ٥٩٧ هـ) مُؤَلِّفُ "خَرِيدَةِ القَصْرِ" جَمَعَ شِعْرَهُ الدُّكْتور نَاظم رشيد (ط) فِي جَامِعَةِ المَوْصِلِ سَنَةَ (١٩٨٣ م) وفي آدابِ جَامِعَة المَوْصِل أَيْضًا "العِمَادُ الأَصْبَهَانِيُّ نَاقدًا" للدكتور مُيَسر حُمَيْد سَعِيد سَنَةَ (١٩٩١ م). أَخْبَارُهُ فِي: مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قسم شُعَرَاء =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute