(٢) التَّاج قَصْرٌ بَنَاهُ الخَلِيْفَةُ المُعْتَضِدُ، وَلَم يَتِمَّ فِي أَيَّامِه فَأَتَّمَهُ ابنُهُ المُكْتَفِي، وَأَخْبَارُهُ وَتَطُوُّرُ البِنَاءِ فِيهِ عَلَى مَرِّ العُصُوْرِ يَطُوْلُ ذِكْرُهُ، يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ٣) وَاشتُهِرَ فِيْمَا بَعْدُ بِـ "الجَعْفَرِيِّ" ثُمَ بـ "الحَسَنِيِّ" ثُمَّ عُرِفَ حَيُّهُ بـ "المَأْمُونِيَّةِ" وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا. ولَمْ أَقِف عَلَى "المُرَخَّمِ".(٣) لَعَلَّهُ أَبُو القَاسِمِ المَذْكُوْرِ فِي المُنْتَظَمِ (١٠/ ١٧٩) في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٢ هـ) قَالَ ابنُ الجَوْزِيِّ: "وَكَانَ أَصْغَرَ أَوْلَادِهِ سِنًّا، وَمَضَى مَعَهُ الوَزِيْرُ إِلَى مَقْصُوْرَةِ جَامِعِ السُّلْطَان فَصَلَّى بِهَا الجُمُعَةِ فِي المَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ السُّلطَانُ. . ." وابنُ المُسْتَظْهَرِ هَذَا أَخُو الخَلِيْفَتَيْنِ المُسْتَرْشد بِالله، وَالمُقْتَفَي لأَمْرِ اللهِ، وَعَمُّ الخَلِيْفَةِ الرَّاشِد بِاللهِ الَّذي لَمْ تَطُلْ مُدَّةُ وِلَايَتِهِ، سَنَةَ (٥١٢ هـ) وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute