للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: إن أردت أن تستريح فلا تبالي من أكل الدنيا.

وقال: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنة.

وقل: جعل الش ركله في البيت. وجعل مفتاحه حب الدنيا؛ وجعل الخير كله في بيت، وجعل مفتاحه حب الزهد في الدنيا.

وقال: لو أن الدنيا بحذافيرها عرضت علي حلالاً لا أحاسب عليها لكنت أقذرها كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مر بها أن تصيب ثوبه.

وقال: من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم.

وقال: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.

قال: وكان يقال: من خا الله كل لسانه.

وقال: أكذب الناس العائد في ذنبه؛ وأجهل الناس المدل بحسناته؛ وأعلم الناس بالله أخوفهم منه.

وقال: لن يكمل عبدٌ حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه.

وقال: خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.

وفي رواية: كثرة النوم، زكثرة الأكل.

وقال: فرحك بالدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة، وهمك بالدنيا يذهب بالعبادة كلها.

وقال: حزن الدنيا للدنيا يذهب بهم الآخرة.

وقال: إن من الشقاء طول الأمل، وإن من السعادة قصر الأمل.

وقال: خمس من علامات الشقاء: القسوة في القلب وجمود العين، وقلة الحياء والرغبة في الدنيا، وطول الأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>