للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما يمنعني من ذلك؟ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومن أبيّ بن كعب، ومن معاذ بن جبل ". قال: ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " لقد هممت أن أبعثهم في الأمم كما بعث عيسى بن مريم الحواريين " قالوا: يا رسول الله، أفلا تبعث أبو بكر وعمر، فهما أعلم وأفضل؟ قال: فقال: " إني لا غناء بي عنهما، إنهما مني بمنزلة السمع والبصر، وبمنزلة العينين من الرأس ".

وفي حديث بمعناه: " كيف أبعث هذين، وهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس؟ ".

وفي رواية: " إنهما من الدين كالرأس من الجسد ".

وعن ابن عباس قال: جاء جبريل إلى النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أقر عمر السلام، وأخبره أن رضاه عزّ، وأن غضبه حكم.

وفي رواية: " إن رضاه عدل، وغضبه عزّ.

ورواه عقيل بن أبي طالب أن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال لعمر بن الخطاب: " إن غضبك عزّ، ورضاك حكم ".

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب إذا غضب ".

ضعّفوا أبا لقمان، من رواته. قالوا: كان يروي المنكرات عن الثقات.

وعن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم أقبل إلينا بوجهه فقال: " بينا رجل يسوق بقرة، فركبها، فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا للحرث "، فقال الناس:

<<  <  ج: ص:  >  >>