للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عدي بن حاتم الطائي: سمعت صوتاً يوم قتل عثمان يقول: أبشر يا بن عفان بروح وريحان، أبشر يا بن عفان برب غير غضبان، أبشر يا بن عفان برضوان وغفران. قال: فالتفت فلم أر أحداً.

وعن سلمة قال: قال علي: لقد علمت عائشة أن جيش ذي المروة وأهل النهر ملعونون على لسان محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال أبو بكر بن عياش: جيش ذي المروة قتلة عثمان.

وعن الزبير بن العوام: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل رجلاً من قريش وقال: لا يقتل بعد اليوم قرشي صبراً إلا رجل قتل عثمان فاقتلوه، فإن لم تقتلوه تقتلوا قتل الشاء.

وفي رواية: فإن لم تفعلوا فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة.

وعن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لله سيفاً مغموداً في غمده ما دام عثمان بن عفان حياً، فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة.

قال: في هذا الحديث عمرو بن فائد، وله أحاديث مناكير.

قال يزيد بن أبي حبيب: أعظم ما أتت هذه الأمة بعد نبيها ثلاث خلال: قتل عثمان بن عفان، وتحريقهم الكعبة، وأخذهم الجزية من المسلمين.

قال ابن الأعرابي: وقتل الحسين بن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>