للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني والثالث تترى، والقرن الرابع فرادى.

وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى بالناس الغداة أقبل عليهم بوجهه فقال: " هل فيكم مريض أعوده؟ فإن قالوا: لا، قال: فهل فيكم جنازة أتبعها؟ فإن قالوا: لا، قال: من رأى منكم رؤيا يقصها علينا؟ فقال رجل: رأيت البارحة كأنه نزل ميزان من السماء، فوضعت في إحدى الكفتين، ووضع أبو بكر في الكفة الأخرى فشلت به، ثم أخرج أبو بكر من الكفة، فجيء يعني بعمر فوضع في الكفة فشال به أبو بكر، ثم جيء بعثمان فوضع في الكفة فشال به عمر، ثم رفع به الميزان، فما كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسألهم عن الرؤيا بعد.

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني أريت أني وضعت في كفة وأمتي في كفة فعدلتها، ثم وضع أبو بكر في كفة وأمتي في كفة فعدلها، ثم وضع عمر وأمتي في كفة فعدلها، ثم وضع عثمان في كفة وأمتي في كفة فعدلها ".

وعن ابن عمر قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة فقال: رأيت قبل صلاة الفجر كأنما أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي يوزن بها، فوضعت في إحدى الكفتين ووضعت أمتي في الأخرى، فوزنت، فرجحتهم، ثم جيء بأبي بكر فوزن، فوزنهم، ثم جيء بعمر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعثمان فوزن فوزنهم، ثم استيقظت فرفعت ".

وعن عرفجة الأشجعي قال: صلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفجر ثم جلس، فقال: وزن أصحابنا الليلة، فوزن أبو بكر، ثم وزن عمر فوزنه عثمان فخف، وهو صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>