للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣ - [٣١٥٠] حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله (١) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: «لما كان يوم حنين آثر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القسمة: فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك. وأعطى أناسا من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة. قال رجل (٢) والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله. فقلت: والله لأخبرن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته فأخبرته. فقال: "فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟ رحم الله موسى. قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» (٣).

وفي رواية:

«قسم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قسما فقال رجل: "إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال: "يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".» (٤).

وفي رواية: «رحمة الله على موسى». . . " (٥).

وفي رواية: ". . . «فأخبرته فتمعر وجهه». . . " (٦).

وفي رواية: ". . . «فأتيته وهو في أصحابه فساررته فشق ذلك على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتغير وجهه حتى وددت أني لم أكن أخبرته» (٧).

وفي رواية: ". . . «فغضب حتى احمر وجهه». . . " (٨).


(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ١٠٢.
(٢) رجح الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٨/ ٥٦، أن هذا الرجل هو معتب بن قشير، من بني عمرو بن عوف وكان من المنافقين.
(٣) [الحديث ٣١٥٠] أطرافه في: كتاب أحاديث الأنبياء، باب، ٤/ ١٥٦، برقم ٣٤٠٥. وكتاب المغازي، باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان، ٥/ ١٢٤، برقم ٤٣٣٥ و ٤٣٣٦. وكتاب الأدب، باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه ٧/ ١١٤، برقم ٦٠٥٩. وكتاب الأدب، باب الصبر على الأذى، ٧/ ١٢٥، برقم ٦١٠٠. وكتاب الاستئذان، باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة، ٧/ ١٨٣، برقم ٦٢٩١. وكتاب الدعوات، باب قول الله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ، ٧/ ١٩٧، برقم ٦٣٣٦. وأخرجه مسلم في كتاب الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه، ٢/ ٧٣٩، برقم ١٥٦٢.
(٤) من الطرف رقم: ٣٤٠٥.
(٥) من الطرف رقم: ٤٣٣٥.
(٦) من الطرف رقم: ٦٠٥٩.
(٧) من الطرف رقم: ٦١٠٠.
(٨) من الطرف رقم: ٦٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>