موسى صلى الله عليه {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً} يعنى ملكا، كجبريل إلى محمد صلّى الله عليهما.
وقرأ الباقون: {أَوْ يُرْسِلَ} {فَيُوحِيَ} بالنّصب، وليس نسقا على أن {أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ} لأنّك لو قدرت هذا التّقدير كان فاسدا؛ لأنّه كان يصير:
وما كان لبشر أن يكلّمه الله إلا أن يوحى إليه. ولكن نسقه على الوحى، والتّأويل: وما كان لبشر أن يكلّمه الله إلا أن يوحى إليه وحيا أو يرسل رسولا.
وهذا واضح بحمد الله.
[[واختلف فى هذه السورة فى ياء واحدة]]
قال ابن مجاهد (١) : فى هذه السورة ياء واحدة {ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي} [١٠] لم يختلف فيها.
***
(١) السبعة: ٥٨٢ وعبارته: «لم يختلفوا فيها».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute