للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما ثبت من فعل الصحابة كعمر وغيره الافتتاح بعده بـ "سبحانك اللهم" مع الجهر به، لقصد تعليم الناس ليقتدوا أو يأتسوا، كان دليلًا على أن الذي كان آخر الأمر، أو أنه كان الأكثر من فعله،


= ٣ - عن عبد الله بن مسعود أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (١٠/ ١٥٠) رقم (١٠٢٨٠) وفي معجمه الأوسط" (١٠٢٦) (٤٢٨).
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (١٠/ ١٠٨) رقم (١٠١١٧) عن أبي الأحوص عن عبد الله قال.
٥ - عن جابر أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٥).
٦ - عن علي بن أبي طالب: أخرجه ابن حنبل في فضائل الصحابة ١١٩٠.
قال النووي في الأذكار ص ٣٥: قال البيهقي وأصح ما ورد فيه عن عمر بن الخطاب .
قلت: أخرجه مسلم من طريق عبدة بن أبي لبابة عن عمر ولم يسمع منه. وقال النووي في شرح مسلم: قال أبو علي النسائي هكذا وقع عن عبدة أن عمر وهو مرسل يعني أن عبدة وهو ابن أبي لبابة لم يسمع من عمر، ثم ذكر النووي أن مسلما إنما أورد هذا الأثر عرضا لا قصدا ولذلك تسامح بإيراده.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه … والطحاوي … والدارقطني والبيهقي (٢/ ٣٤) من طرق عن الأسود بن يزيد قال: سمعت عمر بن الخطاب افتتح الصلاة وكبر فقال: سبحانك … واللفظ لابن أبي شيبة وزاد ثم يتعوذ وإسناده صحيح.
وزاد الدارقطني في رواية له كان عمر إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك يسمعنا ذلك يليه وفي لفظ الطحاوي: فرفع صوته ليتعلموها.

<<  <  ج: ص:  >  >>