للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت.

وآمركم بالصيام، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابةٍ معه صرةٌ فيها مسك، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها، فإن ريح الصيام أطيب عند الله من ريح المسك.

وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدوّ، فأوثقوا يديه إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه، فقال: [إني] (١) [أُفدي] (٢) منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه.

وآمركم أن تذكروا الله … " إلى آخره، قال النبي : "وأنا آمركم بخمسٍ اللهُ أمرني بهن: السمع، والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإن من فارق الجماعة [قِيدَ] (٣) شبرٍ، فقد خلع رِبْقَة الإسلام من عنقه إلَّا أن يرجع، ومن ادعى دعوة الجاهلية، فإنه من جثي جهنم، فقال رجل: يا رسول الله، وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فَادْعُوا بدعوى الله الذي سمّاكم المسلمين المؤمنين عباد الله". هذا لفظ الترمذي، وروى النسائي طرفًا منه".

(ليذكرن الله قومٌ) جوابُ قسمٍ محذوفٍ (في الدنيا) كذا في "أصل الجلال"، و"نسخة الأصيل" (على الفُرُش) بضمتين جمع فِراش


(١) كذا في (ج)، وفي (أ) و (ب) و (د) و (هـ): "أنا".
(٢) كذا في (أ) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (ب): "أفديه".
(٣) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "قدر".

<<  <  ج: ص:  >  >>